لتحسين المحادثات العامة.. فيسبوك يطور آلية ترتيب التعليقات

لتحسين المحادثات العامة.. فيسبوك يطور آلية ترتيب التعليقات

أعلنت شركة فيسبوك، الجمعة 14 يونيو/حزيران، إطلاقها تحديثاً جديداً عبر منصتها الاجتماعية الرائدة بهدف تحسين تصنيف تعليقات المنشورات العامة وترتيبها، من خلال الاعتماد على عدة عوامل تقوم بتحديد أي تعليقات ينبغي منحها الأولوية في الظهور لجمهور المتابعين من عدمه.

وعبر منشور بثته على مدونتها الإلكترونية، قالت الشركة الأمريكية العملاقة: “إننا نعمل بشكل دائم لضمان أن يقضي الناس وقتاً نافعاً على فيسبوك. ومن الطرائق التي نفعل بها ذلك هي الترتيب الذي يعزز المحادثات الهادفة، عن طريق إظهار المنشورات والتعليقات الأكثر صلة بالمستخدمين”.

وأضافت: “نجري اليوم تحديثاً لتحسين ترتيب التعليقات على المشاركات العامة. ونريد أن نوضح كيف يعمل هذا، وكيف يمكن للصفحات والأشخاص التحكم في إعدادات ترتيب التعليقات الخاصة بهم”.

وأشارت الشركة إلى أنها تعمل على تحسين ترتيب التعليقات فيما يتعلق بالمشاركات العامة، بالنظر إلى “إشارات” متعددة، لتحديد كون هذا التعليق ذا جودة من عدمه، وما أهميته عند تحديد الترتيب، بما في ذلك كيفية تفاعل المستخدمين الآخرين مع التعليق.

أما عن “الإشارات” التي تعتمد عليها فيسبوك، فتتضمن عدة معايير بينها؛ النزاهة وما يريد الناس رؤيته في التعليقات ومدى تفاعل الناس مع التعليقات وإمكانية التحكم بتعليقات المنشورات وغيرها.

وترى “فيسبوك” أن آلية الترتيب هذه ستعطي الأولوية للتعليقات “النزيهة”، التي لا تحاول تصيد تفاعل المستخدمين، والتعليقات التي يريد الناس رؤيتها حسب الاستطلاعات التي أجرتها الشركة، والتعليقات التي تحظى بتفاعل أكثر من قِبل المستخدمين.

وتعتقد الشركة التي تمتلك أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم، والتي يزيد عدد مستخدميها عن 2.3 مليار شخص، أن نظام الترتيب يعد ضرورياً لمنشورات الأشخاص والصفحات، التي تمتلك العديد من المتابعين، إذ يساعد المستخدمين في العثور على المحادثات ذات المغزى وسط المئات من التعليقات غير المفيدة.

وعلى الرغم من أن العديد من المنشورات على فيسبوك لا تحصل على أعداد كبيرة من التعليقات، إلا أن هذا النظام الجديد قد يكون مهماً جداً للمشاهير، وحسابات العلامات التجارية الشهيرة والصفحات الكبرى التي تجتذب عادةً مئات التعليقات على منشوراتها. لاسيما وأن غالبية التعليقات على هذه الحسابات تقتصر على مجرد إشارة إلى المستخدمين الآخرين، أو على الرموز التعبيرية والوسوم والمحتويات العامة الأخرى، غير المثيرة لاهتمام المستخدمين الآخرين.