تصميم مواقع

احذروا استخدام شواحن الآخرين لهذا السبب الخطير

[ad_1]

في بعض الأحيان نضطر لظروف السفر أو نسيان الشاحن الخاص بنا إلى استخدام شواحن الآخرين لشحن بطاريات هواتفنا الذكية، لكن تحذيراً صدر حديثاً يعتبر هذا الفعل من أخطر ما يمكن على الخصوصية وسرية البيانات.

التحذير الذي أطلقه خبراء أمن الإنترنت والفضاء الإلكتروني يشدد على أنه لا ينبغي بأي حال استعارة شواحن الآخرين، خصوصاً مع تصفح الإنترنت واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بنا، إذ قد يتسبب ذلك في “اختراقها”.

ومن بين المحذرين، الشريك الإداري العالمي ورئيس قسم إكس فورس ريد في إدارة أمن “آي بي أم” تشارلز هندرسون. وهو يؤكد لمجلة فوربس الأمريكية أن هناك أشياء معينة في الحياة ينبغي عدم اقتراضها مثل الملابس الداخلية، التي يجب شراء غيرها حال فقدانها.

هندرسون، الذي يدير فريقاً من المتسللين والمخترقين (الهاكرز) لاختراق أنظمة الكمبيوتر الخاصة بشركته بغرض الكشف عن أي نقاط ضعف بها والعمل على حلها، قال إن ما ينطبق على الملابس الداخلية ينطبق تماماً على شاحن الهاتف الذكي أو شاحن الكمبيوتر المحمول وغيرها من الأجهزة المحمولة الحساسة.

تحذير هندرسون من مغبة استعارة شواحن الغير جاءت بعدما اكتشف فريق الهاكرز الخاص به إمكانية زرع برامج ضارة عبر كابل الشحن ويمكن من خلالها اختطاف الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر عن بعد.

ولفت الخبير السيبراني إلى أنه لجأ إلى خداع بعض العملاء لتلقينهم درساً بعدم الثقة بشواحن الغرباء، من خلال إرسال شواحن “موبوءة” ببرمجيات وتطبيقات خبيثة يمكنها “تهكير” أجهزتهم.

وقد استعرض أحد المتسللين (الهاكرز)، خلال مؤتمر “دفكون” للاختراق الأمني الإلكتروني والذي عقد في لاس فيغاس الأمريكية قبل أيام، شاحن هاتف آيفون معدل، تم ربطه بجهاز كمبيوتر ماك بعد استخدامه في شحن جهاز آيبود، ليكشف المتسلل عن قدرته على قتل الدودة الخبيثة ومحو كل دليل على وجودها عن بعد.

لكن هندرسون يطمئن الجميع على أنه، حتى الآن، لا توجد الكثير من الشواحن المصابة، ما يعني أن الخطر ليس “تهديداً حقيقياً كبيراً”، لكن ربما يتطور الأمر إلى الأسوأ مستقبلاً، خصوصاً مع معرفة كيف يمكن “اختطاف” الهواتف الذكية والكمبيوترات بواسطتها.

ويشدد هندرسون على أن تطور وانتشار الشواحن “الموبوءة” ربما يكون مسألة وقت لا أكثر، مبيناً أن محطات الشحن بواسطة مأخذ “يو أس بي” في الأماكن العامة مثل المطارات تمثل التهديد الأكبر.

[ad_2]

Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button